اعترف المطرب تامر حسني بتضليله فى ثورة يناير, وأكد أنه غرر به ليدافع عن النظام السابق.
وقد قال تامر حسني: إنه لم يكن مناهضاً للثورة, ولكنه أبدى رأيه فيما يحدث في ميدان التحرير بناءً على معلومات غير صحيحة, لاسيما وأنه كان خارج مصر في بداية اندلاع الثورة المصرية.
وقال تامر حسنى في مقابلة مع شبكة CNN: التضليل وتضارب الآراء كانوا سبب عدم فهمي للثورة, فمن كان يتخيل أنها ثورة نبيلة, كما أنني كنت مسافراً خارج مصر وعندما عدت قالوا لي إن بلدك تحترق, واسرائيل على الباب, وعلينا ان نعترف أننا تعرضنا جميعاً لتضليل واضح, وقد قال الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم: إحنا كشعب ضللنا.
وأكد تامر حسني أنه ذهب لميدان التحرير وواجه الثوار لأنه كان لا يريد ان يقتل أحد في الشارع, ولم يقصد الدفاع عن النظام السابق كما يتصور البعض خاصة وأن هذا النظام خلق نوعاً من الطبقية وافتقد العدالة الاجتماعية, وقال أيضاً: لست جباناً حتى أخشى مواجهة أحد, وكل فنان عبر عن نفسه وقت الثورة بما يراه من وجهة نظره أنه الأفضل لمصر, فلم يكن هناك من يريد موت الناس في الشارع, وإذا كان هناك من فهموا موقفي بشكل غير سليم, فهناك من تفهموا موقفي, وقد نزلت إلى ميدان التحرير وواجهت الملايين بشجاعة, وقالوا وقتها إني امثل وهذا غير صحيح, لأنه لو حدث شئ للثوار وقت وجودي في الميدان لكنت تعرضت لما سيتعرضون له.
وعن سؤال تامر حسنى عن مدي تأثره بالحملة التي كانت ضده قال: لا اعتقد ذلك, فقد استفدت من تلك الحملة, إذ حقق البومي الجديد اللي جاي أحلى أعلى إيرادات في حياتي الفنية, ونلت جائزة أعلى مبيعات فى الشرق الأوسط, وجائزة تطوير الموسيقى العربية والإفريقية, كما حقق مسلسل آدم الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي نسبة مشاهدة وصلت إلى 84%, وكلما زادت أعداد من يهاجمونني ارتفعت أسهمي.
وقال: لم ادافع عن النظام السابق كما قلت, ولايوجد نظام بلا سلبيات, وكنت أكره في النظام السابق غياب العدالة الاجتماعية والطبقية, فهناك أثرياء بشكل مستفز وفقراء كثيرون, وهناك من يعيش على الرصيف وفي المقابر, وهناك من يعيش في القصور, فقد كنت احيي حفلات لكبار رجال الأعمال واخرج لأجد الفقراء والمتسولين, وأشعر بالفارق الرهيب بين طبقات الشعب, وأتمنى ان يكون القادم أفضل على مصر والأمة العربية.
وتمنى تامر حسني ان يكون الرئيس المصري المقبل شبيهاً بالشعب المصري, يتحدث بلغته ويعرف مشاكله, وان يهتم بالعشوائيات, ويسعى لصنع عدالة اجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع تعليقات مدونة الكنز المصرى تعبر فقط عن رأى كتابها والمدونة لا تتحمل مسئولية أى تعليق منشور