قضية كبيرة هى قضية سرقة الافلام سواء قبل عرضها فى السينمات أو اثناء عرضها
كيف سيواجه منتجو افلام عيد الاضحى لعام 2011 سرقة افلامهم؟ وكيف سيتعاملون مع الوضع؟ وهل يمكنهم المحافظة على افلامهم من السرقة أو التسريب؟
حقيقة هذه مشكلة كبيرة وخطيرة جداً تواجه جميع منتجى الافلام العربية فى مصر والعالم العربى أيضاً, ففى الوقت الذى يستعد فيه المنتجين لعرض افلامهم فى السينمات وتهيئة الاجواء لافلامهم, يمكن ان تجد من يفكر فى تسريب هذه الافلام, مما يعرض المنتجين لخسارة كبيرة نتيجة السرقة والتسريب, حيث ستقل اعداد المشاهدين داخل السينمات مما ينتج عنه إنخفاض فى الايرادات مما يؤدى بالطبع لعدم تغطية تكاليف ومصروفات الافلام أى خسائر الافلام.
ولا تتعجب عندما تعلم أن فيلم اكس لارج للفنان أحمد حلمى يتم تصويره الآن فى سرية تامة, حيث أنه يمنع اتخاذ اى لقطات لكواليس الفيلم أو اى صورة مهما كانت, فمنتج الفيلم يريد ان يحافظ على فيلمه من السرقة, فالفيلم يتم تصويره فى سرية تامة.
حتى وإذا ذهبت الافلام دون تسريب وسرقة إلى السينمات, فبعد عرض اى فيلم نجد أنه بعد ساعات قليلة على شبكة الانترنت, فإذا اراد اى منتج ان يحافظ على فيلمه حقاً, يجب ان يمنع اى تصوير داخل السينمات, فتصوير الموبايلات لا يؤثر إطلاقاً وانما ما يؤثر هو تصوير الكاميرات, فيجب ان يكون هناك تركيزاً كبيراً لدى العاملين داخل السينمات لكى يمنعوا اى تصوير يحدث.
إذا حافظ المنتج على فيلمه بخطة حقيقية, فمن الصعب جداً تسريبه وسرقته, ونتمنى ان يكون هناك اخلاق لجميع المتعاملين مع الافلام التى ستعرض فى عيد الاضحى يوم 6/11/2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع تعليقات مدونة الكنز المصرى تعبر فقط عن رأى كتابها والمدونة لا تتحمل مسئولية أى تعليق منشور