المتابعون

توارث الخطيئة ظلم كبير للبشر

يقول اهل الكتاب ان الانسان يرث الخطيئة خطيئة ادم عليه السلام وهى اكله من الشجرة الملعونة حتى وقتنا هزا وبعضهم يرى انه لاغفران من هزه الخطيئة غير ان ينزل الله ابنه كل يوم كى يصلب حتى يتخلص زرية هؤلاء من الخطيئة فيجتمع عدل الله مع رحمتهم كما يقولون وبعضهم يرى ان الله نفسه لابد ان يموت ثم يقوممن الموت وبغير زلك لاغفران يقول شنوده فى كتابه لاهوت المسيح صفحة رقم 84 ولو لم يكن هو الله ما كانت تصلح كفارته اطلاقا لانها استمدت عدم محدوديتها لكونه اله غير محدود وفى الحقيقة ان كتابهم المقدس ينفى زلك وينفى فكرة توارث الخطيئة اصلا ومنه زلك اترككم مع كلام الرب في سفر حزقيال 18 "والانسان الذي كان بارا وفعل حقا وعدلا لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل ولم ينجّس امرأة قريبه ولم يقرب امرأة طامثا ولم يظلم انسانا بل رد للمديون رهنه ولم يغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان وكسا العريان ثوبا ولم يعط بالربا ولم ياخذ مرابحة وكفّ يده عن الجور واجرى العدل والحق بين الانسان والانسان وسلك في فرائضي وحفظ احكامي ليعمل بالحق فهو بار. حياة يحيا يقول السيد الرب فان ولد ابنا معتنفا سفّاك دم ففعل شيئا من هذه ولم يفعل كل تلك بل اكل على الجبال ونجّس امرأة قريبه وظلم الفقير والمسكين واغتصب اغتصابا ولم يرد الرهن وقد رفع عينيه الى الاصنام وفعل الرجس واعطى بالربا واخذ المرابحة أفيحيا. لا يحيا. قد عمل كل هذه الرجاسات فموتا يموت. دمه يكون على نفسه وان ولد ابنا رأى جميع خطايا ابيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه الى اصنام بيت اسرائيل ولا نجّس امرأة قريبه ولا ظلم انسانا ولا ارتهن رهنا ولا اغتصب اغتصابا بل بذل خبزه للجوعان وكسى العريان ثوبا ورفع يده عن الفقير ولم ياخذ ربا ولا مرابحة بل اجرى احكامي وسلك في فرائضي فانه لا يموت باثم ابيه. حياة يحيا. اما ابوه فلانه ظلم ظلما واغتصب اخاه اغتصابا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت باثمه وانتم تقولون لماذا لا يحمل الابن من اثم الاب. اما الابن فقد فعل حقا وعدلا حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا. النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون"                                                              اما انا فارى وهو اجتهاد خاص ان توارث الخطيئة هو احد امرين الامر الاول 1ان الانسان يرث الخطيئة مثل ما يرث الاشياء المادية الاخرى اى معنى التوارث بمفهومه المعروف للجميع وعلى زلك فانا ارث خطيئة ادم عليه السلام وهى اكله من الشجرةالتى حرمها الله هكزا يزكرون وانا لست مع زلك الراىل لانه بلا شك يختلف مع العقل والمنطق وحيث انه لايوجد تعارض بين العقل والدين از ان الدين والايمان بالله قائم اساسا على العقل بجزء كبير فان زلك الراى به ظلم كبير للبشر جميعا وما كان الله ليخلق عباده حتى يظلمهم ويحملهم اوزار السابقين ومن هنا اود ان اسال عن شى مهم هم نسوه او تناسوه تماما وهو ازا كنت انا ارث خطيئة ادم عليه السلام فانه من مبدا التراكم فانى ارث ايضا خطيئة من جاءو بعد ادم اى اننى ارث خطيئة البشرية جمعاء منز ادم حتى الان وكل بشر ازنب منز ادم او ارتكب معصيه فانها تقع على وزرها وهنا مغالطة فكيف ارث خطيئة ادم كما يقولون ولا ارث خطيئة من بعده الشى االاخر هو اننى مادمت ارث الخطيئة فلما لاارث الخير اى لمازا لانرث الثواب والعقاب وتصبح افعال الناس مشتركة فيما بينهم وهنا اولاى لنا ان نطبق منهج الشيوعية والاشتراكية فى الثواب والعقاب وعلى زلك فانه ينبغى على ان اراقب الناس جميعا وامنعهم من ارتكاب الخطيئة لانى سوف احاسب عنها وازا فعلت فما بالى بمن ماتو الامر الثانى وهو ان الانسان يخطاء بطبيعنه كفطرة موروثة وهنا فالانسان لايرث الخطاء اى الفعل ولكن يرث الفطرة المسببات والدوافع وفى الحقيقة اننا حقا نرث الفطرة ولكن الفطرة السليمة اى ان الله خلقنا على الفطرة السوية التى لاتخطاء والا فنحن نعود اللى نقطة الصفر والى البداية فازا كانت فطرتنا هى ارتكاب الخطيئة فلما نحاسب ولما الثواب والعقاب وهنا يكون الظلم الواقع علىنا وهنا سؤال لمازا يخطاء الناس دوما منز خلق الله ادم حتى الان وهنا نرد بان الانسان فى هزه الدنيا فى اختبار صعب جدا ولديه الكثير من المعوقات والاعداء التى يجب ان ينتصر عليها ويتخطاها لكى ينجو وينال الثواب فى الاخرة وكما يقول الشاعر ابيس والدنيا والنفس والهوى اين المفر وكلهم اعدئى ويقول الله ولقد عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابون ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ومن هنا نستنتج ان الانسان يرث التكليف ولا يرث الخطيئة اى انه يرث التكليف بعمارة الارض وعبادة الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع تعليقات مدونة الكنز المصرى تعبر فقط عن رأى كتابها والمدونة لا تتحمل مسئولية أى تعليق منشور