المتابعون

فلسطين بين فساد العقيدة وتواطؤ الانسانية

                        


القدس كلمة بسيطة احرفها قليلة ولكن معانيها تملاء ارجاءنا تعددت معانيها وتشعبت لااقصد معنى لفظى فالمعنى اللفظى فالمعنى اللفظى ياخزنا الى حقيقة واحدة يختلف عليها الكثير انما قصدت معانى روحية قديراها كثير منا قضية امة باثرها واخرين يرونها قضية شعب بمعزل عنا والبعض يراها قضية سياسية اقتصادية والبعض الاخر يراها انشودة غناء تطرب لها الازان تثير المشاعر والاحاسيس يضع قلمه فوق حزمة من الورق ليخرج لنا قصة ولا اروع تكشعر لها الابدان وقد يبحث اخرون بداخلهم فلا يجدون مغزى روحيا حين تسالهم يصدرون لك كل تلك المعانى واكثر تشعبت المعانى وتعددت ولكننا نصل فى النهاية الى لا شى حيث يزهب كل معنى لصاحبه منفردا وتصبح رغم كل تلك المعانى قضية بلا انصار حقيقية يبقى معنى وحيدا منفردا نراه فى واقعنا لانسطيع كتمانه او حرمانه من الظهور الا وهو قصة شعب تكالبت عليه الامم سلبته عزته وكرامته زبحت اطفاله هتكت اعراض نساءه قتلت رجاله وشيوخه يبقى معنى حقيقيا شامل صحيح يخفى نفسه وراء كل تلك المعانى المتشعبة الا وهو المعنى العقاءدى فالقدس او فلسطين قضية تمس كيان كل انسان له عقيدة راسخة مسلما كان او مسيحيا او يهوديا فالفرق شاسعا بين مسمى دينيا وبينعقيدة راسخة صحيحة فلو اننا نتبع عقيدة منهجية صحيحة مسلمين او مسيحيين او يهود لمستنا تلك القضية بكل معانيها واكثر لوجدنها تملىء عقولنا وقلوبنا تظهر واضحة جليه فى سلوكنا قد يرانى البعض مخطى بقولى يهوديا او او مسيحيا ولكنها الحقيقة فاليهوديه الحقة لاترضى ابدا بما يحدث فحين كانت اليهودية حقة حين زهب عمر ليستعيد مفاتيح المسجد منهم حين زهب وحيدا منفردا بغلامه ودابته ماشيا على قدميه بثوبه البسيط المتواضع حين رحم الدابة ولم يركباها طوال الطريق حين لم يؤثر نفسه على غلامه فجعله يركب مثل ما ركب عمر امير المؤمنين كانت اليهوديه حقة فاعطته المفاتيح ولو اتى عمر على غير زلك لم يعطوه المفاتيح حتى ولو قتلهم جميعا لانهم ان زاك يطيعون اوامر الله ونواهيه كيهوديه حقة اما نحن الان فلا نعلم ما تمثله لنا القدس لانعى زلك المفهوم القديم لانحسه لا نشعر به ...........؟ لم ننته مازال هناك الكثير downloadsoft
                     ان القضيه الاساسية هى القضية العقاءدية والتى ينبعث منها العديد من القضايا الرءيسية الهامة المكونه لها فهى جزءلايتجزء من القضية العقاءدية لايمكن فصله عنها حتى وان بدى زلك ظاهريا مثل قضية المسجد وقضية اللاجئين وقضية الاستعمار وقضية الارض وقضية الجراءم الانسانية از ان كل تلك القضايا لايمكن فصلها عن القضية الاساسىة فلو نظرنا الى قضية المسجد سنجدها تمس كيان كل انسان له عقيدة من حيث ان تعتدى على عقاءد الغير وقد علمتنا حكومتنا كيف نحترم عقاءد الاخريين ففى مصر انفقت حكومتنا الكثير على ترميم المعابد اليهودية فى مصر وكان المساجد التى تحرق وتهدم فى فلسطين كانت لفلسطينيين وليس لمسلمين موحد ين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! وازا نظرنا الى قضية اللاجئين وهم اناس فرو من فزع ما راو من جراءم وانتهاكات لحقوق الانسان فروا هروبا من الموت وهم ينتظرون عودتهم الى ارضهم الى منازلهم الى نشاتهم الى كيانهم فلو نظرنا الى تلك القضية من الوجهة العقلية فان اى انسان لايقبل ان يسلب ارضه منزله حديقته ملعبه شارعه ثم يمنعه من حق العودة ولا يمكن ان ننسىقضية الشعب عان الكثير شعب اعزل يقاتل باحدث الاسلحة نحن نثنى عليهم بقول شهداء نعم انهم شهداء انهم ابرار ولكن هل كونهم شهداء ينفى حقهم فى الحياة الكريمه الامنه ؟؟؟؟؟؟ وازا سالت كل الديانات هل يرضون بالقتل لينالو الشهادة فلن يقبلوا وازا كنا نرضى نحن بشعب من الشهداء فاولى لنا ان تتكالب كل امة فى زلك العالم على الاخرى فتاخز منها ما تشاء من ارواح !!!!!!!!!!!!!!!!انى ارفض كونى شهيد اعزل خارج مىدان القتال از ان كونى اعزل ليس بحقى ان اختار الشهادة اما عن الجراءم فحدث ولا حرج فان اسراءيل زلك المخلوق الزى اصبح له رهبة فى عالمنا حين تسمع هزا الاسم تشعر بالموت انهم يخلقون اجيال من محبى دماء المسلمين والعرب يعلمون ابناءهم كيف يقتلون كيف يغتصبون كيف ينتهكون يكونون الجماعات يعدون المخططات فى كل يوم تبعث احدى الجماعات لمن بيده الامر فى اسراءيل تطالبه بقتل كل عربى مسلم تقول ان المسلمين ضباع وثعالب وانه لايمكن العيش معهم اما نحن فى بلادنا فنعلم ابناءنا السلام معناه حقيقة تطبيقه نسينا انه لا سلام مقابل العدوان !
كما ان حكومتنا تعوقنا عن التواصل وتكوين الافكار فتقوم بقمع الجماعات والقضاء على اصحاب الدعوى وعلمنا اعلامنا المصرى انه لا وجهة للدين الصحيح فمن اتبع سنة يقولون متشدد متزمتا وحتى الان لم نرى عملا فنيا اسلاميا يربط الواقع بالدين اقصد يربط الدين بالحياة العصرية لاتجد ثوى افلام الفنان عادل امام مثل الارهابى وكلها لاتناقش ولا تجادل يا اخ على كلها تعرض الاسلام وكانه ارهاب ثم نركع لامريكا وغيرها ونقول لسنا ارهابيين بل مسلميين فلسطين قضية فساد عقيدة وتواطؤ انسانية!!!!!!!!!!!!!!!                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع تعليقات مدونة الكنز المصرى تعبر فقط عن رأى كتابها والمدونة لا تتحمل مسئولية أى تعليق منشور