الحب
موتا حقيقة لاريب فيها وان اختلف الكثير معزرة اننا لا نبغى جدلا انى اقول
لمن يختلفون انا اعلم اننى اعلم بينما هم لا يعلمون انهم لا يعلمون فالحب
موتا بكل المقاييس العقلية والروحية بل ليس عجبا ازا قلنا انه قتلا فالموت
يبدو فنا طبيعيا للشى مهما اختلفت اسبابه اما القتل فهو ظلم واقع از ان
الحب فى مراحله المختلفة واطواره المتعددة ياتى على الاخضر واليابس ويترك
صاحبه وقد امتص روحه وترقه جسدا بلا روح از انه لايزهب عنه الا ازا انهك
قواه واقول لمن يختلفون ربما يكونوا فى اطواره الاولى وان الطوفان لم ىاتى
بعد فاحزروا ان تكونوا من اشلاءه وضحاياه فبالرغم من ان الحب ياتى من
الخيال الى انه يتحول الى واقع بغيض تتمنى فيه موتا طبيعيا او انك لم تكن
من قبل فالحب فى مراحل الخيال يبدو وكانه جنة من جنان الارض فتتخيل فى من
تحب وكانه ملاك طاهر صفا لايشوبه شاءب وتبدو الحالة وكانها حد يقة ممتلىءة
بالورود والازهار انك مازلت على ابواب القلعة ليتك تعلم ان كل ما رايت هو
سراب زاءف وان خلف تلك الحداءق الزاءفة امواج من الالم والحسرة فلا تلبس ان
تلتقط بعضا من انفاسك حتى تغرقك موجة اخرى ويبدا الاعجاب ثم التعلق الشديد
زللك السراب الزى يلو للك وكانه جنة قاءمة رغم كل التحزيرات الا انه واثق
انه على ابواب قلعة من الجنات وان عليه ان يخترق الحصون ويدخل الى تللك
الجنة تللك الحصون الزاءفة والا سوار العالية هى فى الحقيقة لتشويقه اليها
وجزبه للدخول فبعد ان علت وتزينت هياءت نفسها واستعد ت فانها تترك للك
منفزا غير شرعيا لكى تدخل منه زللك المنفز الزى تركته على استحيا وكانها
لاتعلم بوجوده انها لحظات حاسمة مجرد ثوانى وتبدا الماساه فهنا يتحول
الخيال الى فكرة وتبدا المصارحة وفيها تصارح نفسك بحقيقة الشعور وتسال فى
حيرة لما كل زللك الاهتمام وتبدا فكرة الحب تتبلور وتعلن عن نفسها وتسيطر
على عقله الباطن انه الفيروس قد دخل الى روحك وها هو يبدا فى تنفيز مخططا
وهو القضاء عليه انك تخطو اولى الخطوات الى قلعة الاحزان وتبدا الماساة
انها البداية بداية الفناء لم ننته غدر وخداع
بعد ان
اتخز قراره بالدخول الى قلعة الاحلام ودخوله تكون قد نجحت فى تنفيز اولى
مراحل الخطة وهى جزبه اليها تللك المرحلة ليست بسيطة كما يظن البعض لانه
تتوقف عليها مستقبل العلا قة ازا ان نجاحها فى هزه المرحلة يوء ثر على باقى
المراحل ويكون هدفه فى هزه المرحلة هو جزبه وشدة تعلقه بهاا انها تعطى فى
هزه المرحلة اكثر من اى مرحلة اخرى تعطيه عطاء ظاهريا تلك المرحلة ملىؤ
بالا وهام والا حلام فبعد ان اقنعته وهما انها تبادله وان المستقبل باهر
والطريقامامه ممهد ومصطفا بالورود انه يعطى كل ما يملك من احساس صادق
ومشاعر نبيلةا انه اطمءن لها وامنها على روحه حين ينظر اليها يرى ملاكا من
السما براءة ليس لها مثيل رغم كل التحزيرات الا ان صورتها لم تهتز انها
استقرت بقلب زلك المسكين ان لها قدرة فاءقة على جعله يتوهم زلك الحب ويصدقه
داخل نفسه وبقدر زللك الوهم بقدر ما سوف تاخز من روحه مستقبلا الشيطانة والبرى
بعد
ان تاكدت انها تمكنت منه ونالت من روحه ان زللك الفيرس قد دخل كل جوارحه
واجزاءه انها تبدا وتكشر عن انيابها وغراءزها فى كل يوم تقف امام المرا ءة
الصافية كى ترى جسدها فى كامل الوضوح ليتها تعلم انها اغحكر من تلك الصورة
الجميلة التى خلقها الله عليها ان تلك الصورة الجميلة تخفى وراءها شيطانة
انها تتزين اكثر واكثر كل يوم ان الغرور اتخز طريقه الى قلبها والظلمة ملات
نفسها وفاضت انها عميت لاتدرك ما تفعله بزلك المسكين المهم هو ان تشبع
غريزة التملك التى سيطرت عليها انظروا معى انها لا تنظر اليه كما ينظر
اليها حتى لا تتعلق به ترى ما هدفها انها تسير وفق مخطط محكم انها ىتعلم
جيدا ما تفعل ليست برىءة كما تظنون انظروا معى على الجانب الاخر انه ينظر
اليها داءما يتساءل قاءلا لمازا لا تنظر الى كما انظر اليها ويجيب قاءلا
لابد انها على حياء منى عزرا لها ربما تحاول ان تبادلنى الشعور
هههههههههههههههه ورغم ان الشك تسلل الى قلبه عن حقيقة حبها الى انه حين
يراها ينسى زلك الشك ويتامل فى وجهها وعينها البريءتين كما يظن زللك
المسكين انه لا يبالى بالمستقبل المؤلم الزي ينتظره مشهد متكرر فى كل يوم
يلتقى الاثنين الشيطانة والبرىء فى موعد بلا اتفاق شوق وصراع والم
لقد
تغيرت حياته واصبح لها رونقا خاص فهو حين يراها يسعد بها ويقبل على حياته
سعيدا مرحا ولكنها تسير وفقا لمخطط لزلك فان الحال لن يدوم له طويلا فالخطة
تقتضى تغيير استراتيجيا فبدات فترات اللقاء تتباعد عمدا رويدا رويدا وبدا
الشعور بالهفة والشوق انها تعلم جيدا انه ينتظرها ولكنها تبتعد كى تزيد من
شوقه وتلهفه عليهااما هو فالشوق يمزق ضلوعه وجوارحه ثم يراها فيرتد اليه
قلبه ثم تبتعد فيحترق قلبه ثانية وهكزا طويلا امواج عديدة متتابعة من الالم
والحسرة انها لاتعلم ما تفعله بقلبه فكلما انطفاء نيرانه تشعلها ثانية
كانها لا تريد له حياة الفترات تتباعد والالم يتزايد والدموع تنهمر اما
لزلك البحر من شاطى اما لتلك الظلمات من نهاية انظروا انه يحاول ان يبتعد
انظروا معى انه يدير وجهه حين يراها يغمض عينيه خوفا من ان يشتعل قلبه
بروءيتها ولكنها تغضب حين لا ينظر اليها لتضعه فى حيرة من امرها يتسال هل
تريدنى ام لا انظروا حين يبعد عنها ويغمض عينا ها تلاحقه اينما يزهب ولكن
البرى سرعان ما يضعف امام تلك العينان الخادعتان فيعود ويتجدد الامل ان
الدنيا تبتسم من جديد ولكن سرعان ما تنقلب عليه راسا على عقب انه يراقبها
بعينيه اينما زهبت يسير ظلا لها ولكنها لا تبالى بما يتالم تلك التقلبات فى
مشاعره جعلته باسا من حياته فهو تارة يستسلم للالم وتارة اخرى يقاوم
ولكنها مصرة على تدميره اصبح النسيان مستحيلا توغل الدا ولا يتوافر الدواء
حتى لو ابتعدت هى عنه فان زللك قد تخطى مستوى النسيان الطوفان قادم ولا
يوجد من ماوى او نجاة ا انصتوا انه يقول انه لايريدها ولكنه يحبها حب عزرى
منزه عن الاغراض لو تعلم كم يحبها لركعت تحت قد ميه راكعة اصبح الصراع شديد
بين جوارحه فان قلبه يناديها ولكن عقله لاينسى ما فعلته به تارة يتغلب
القلب وتارة ينتصر العقل وتارة يصمت فان القوة متعادلة والصراع مستمر
الصراع انهك قواه انظروا انها تنظر اليه من بعيد ضاحكة بدلا من ان تمد يد
العون له بالنجاة يستمر الحال طويلا وما زالت النها ية غاءبة حب للابد موت للابد
بعد
نهاية الصراع توصل الى نتيجة قاءمة وهى انه يحبها مهما حدث ولكنه لايستطيع
اخبارها مشهد تكرر كثيرا فى كل يوم يلتقى الاثنين الشيطانة والبرىء ولكن
الموقف قد تغير كثيرا فهو لم يعد يرغب بالتحدث اليها يراها من بعيد يملىء
قلبه بحبها ثم يزهب عنها سعيدا وكان شىء لم يحدث كلما شعر بالشوق زهب الى
حيث اللقاء ينظر اليها من بعيد فى البداية كان يحلم بان يصارحها ثانية بحبه
ولكنه سرعان مايسال نفسه كم مرة وقف امامها قاءلا انى احبك ولكنها لاتبالى
اصبحت حياته قاءمة على امل وحيد الا وهو ان يقف امامها والشوق يملى قلبه
وعينيه قاءلا انى احبك ولكن زلك الحلم لن يتحقق الا فى احلامه فلطالما حلم
بتلك اللحظة حين يعانقها والدموع تنهمر قاءلا انى احبك يعاتبها كثيرا انظرو
معى انها تنظر اليه واقفة تنتظر ان يزهب اليها قاءلا انى احبك تلك الكلمة
التى اعتادت سماعها منه مشهد تكرر كثيرا حتى وان كانت صادقة فانه لايستطيع
فعل زلك فان الحداءق الخضراء قد تلوثت بالدماء اما الورود فقد ماتت واقفة
حين غابت عنها الشمس فقد كانت لى شمسا كم احببت ضوءها حتى وان سامحها اصبح
لا يشعر بها انى اسمع اصواتا تقول ان حبه قد انتهى بعد تلك السنوات ليست
تلك هى الحقيقة الحقيقة هو ان قلبه مات من الالم فقد نزف كثيرا من دماءه
مات قلبه ولكن حبها مازال حيا حيا حيا بداخله مازال يناديها انه يحيا على
زلك الشعور حتى وان ابدى انه يحب غيرها حتى وان ابدى انه نسى زلك الحب
للجميع انه ان فعل ما فعل الا ليستثير الحب بداحله ليعلم كم تحبه يتخيل
كثيرا لو اخزها منه الموت مازا سيفعل سوف يزهب الى حيث ترقد ثم يحتضنها
يغطى نفسه بالتراب الزى يواريها عنه عطاء بلا مقابل .........؟ النهاية فكرة ام حقيقة
النهايه
لقد احترت كثيرا فى وضع النهاية حين كتبت لم اكن اعلم النهايه وقد طلبت من
حبيبتى ان تضع معى نهاية لتلك الما ساه التى خلقتها ولكنها ابت عليت
وتكبرت قد تكون البدايه نا بعه منا نشكلها كيفما نشاء ولكن النهايه اتساءل
اهى فكرة ام واقع بغيض يفرض نفسه علينا يحبس انفا سنا لانملك سوى السؤال عن
الماضى لما تلك النهاية وليس غيرها ولكننا نصل الى مجال قابل للتطبيق
رضينا ام ابينا انها النهاية تتسطر اما منا شى غريب حين تحب زلك الشخص بكل
ما تملك من روح من حياة دون ان* تختا ر ثم يا ءبى يرفض بكل مايملك من حياة
ان ينظر اليك اثارة وتشويق سرا من اسرار الموتى فى القبور ان الحب فى تلك
المرحله اضعف بكثيرمن ان يدفعك نحو من تحب ان المتعة لم تصبح فى الحب بل
اصبحت فى السر تماما مثل الموت فكلنا نود ان نعلم ما هو زلك المخلوق الغريب
نحسه نشعر به الحب موتا ولكننا لا نعلم ايهما نبحث عن الحب ام الموت حين
اعلم سوف تتسطر النهاية معزرة تلك القصة ابدية بلا نهاية فلو كنت ابحث عن
الحب فلن اجده ولو كنت ابحث عن الموت فليس با يد ينا حين يجدنى لن تتسطر
النهاية فل يسطر كلا منكم نها يته اما قصتى الى هنا نفز الحبر ولكن الورق
لم ينفز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جميع تعليقات مدونة الكنز المصرى تعبر فقط عن رأى كتابها والمدونة لا تتحمل مسئولية أى تعليق منشور